بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الغر المحجلين محمد ابن عبد الله ..
رسول الله رسول الهدى ...
صاحب المقام المحمود والحوض المورود ..
من صلى الله عليه سبحانه وملائكته ..
يا أُمةَ المُختارِ قومي وادفعـي
عَنْ عِرضِِ طه هجمةَ السُّفهاءِ
رُدّي على الفُجّارِ حقدَ قلوبِهِـمْ
كَيْ لا تكوني في الورى كغُثاءِ
وتَرَفَّعي فالضعفُ واضِعُ أهلِـهِ
وتجمَّلـي فالحـقُّ خيـرُ رِداءِ
محمد ..
جاهدت حتى لا تكـون جهالـــة ونشرت دين الله في الأرجـاء
ومهدت درب المكرمات فأبلجت للنـاس مثـل محجـة بيضــــاء
جُاهلاً كُنــا فعلمنا الله به ..
هدانا الله به من الظلال ..
متفرقين متحاربين فجمعنا الله شعث قلوبنا به ..
قال تعالى :
(لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ)
(التوبة : 128 )
محمد من سيقف يوم القيامه ونحن نمر على الصراط
يقول أمتي أمتي أمتي !
،
في يوم قبل يوم العرض ، أمة محمد تشهد عرض رسولها يهان !
ويُصور بيد قبحها الله ، ما ادنى ماصورت !
إمامَ المُرسلينَ فداكَ رُوحـــي
وأرواحُ الأئمةِ والدُّعــــاةِ
رسولَ العالمينَ فداكَ عرضي
وأعراضُ الأحبّةِ والتُّقــاةِ
ويا علم الهدى يفديك عمري
ومالي.. يا نبي المكرماتِ!!
ويا تاج الهدى تفديك نفسي
ونفسُ أولي الرئاسةِ والولاةِ
فداكَ الكون يا عَطِرَ السجايا
فما للكون دونك من زكاةِ..
فأنتَ قداســة ٌ إمَّـا استُحلّتْ
فذاكَ الموتُ من قبل الممات!!
قاطعوهم ..
قاطعوا كل البضائع ..
قاطعوا كل المزارع ..
قاطعوا كل المصانع ..
قاطعوهم ..
تجدوا عن كل لقمه ألف لقمه ترفع الذل ..
نصراً لأحمدَ يا أحبة أجمِعـوا
وتجمّعوا في ربـوةِ الإيحـاءِ
وادعوا الإله وسبِّحوهُ وكبِّـروا
وعلى الحبيبِ فسلِّموا بوفـاءِ
وتذكَّروا فضل النبيِّ على الدُّنا
فـبِـهِ جنـيـنـا دُرَّةَ الآلاءِ
هذا مقامُ محمـدٍ بلـغَ السمـا
حاشا يكونُ رهينـةَ الأهـواءِ
يا أُمةَ المُختارِ قومي وادفعـي
عَنْ عِرضِِ طه هجمةَ السُّفهاءِ
رُدّي على الفُجّارِ حقدَ قلوبِهِـمْ
كَيْ لا تكوني في الورى كغُثاءِ
وتَرَفَّعي فالضعفُ واضِعُ أهلِـهِ
وتجمَّلـي فالحـقُّ خيـرُ رِداءِ
ولتطرحي ذُلَّ السنيـنِ مهابـةً
للهِ ...للإسـلامِ ..للشّـرَفـاءِ
كُرِّمْتَ يا خيرَ الأنامِ على المدى
شَرَفُ النُبُوَّةِ فاقَ كـلَّ عطـاءِ
البدرُ أنتَ وفي الترابِ رؤوسُهمْ
أَيُضيرُ نورَ البدرِ بعضُ عـواءِ
أيهان الرسول وأنفاسنا مازالت !
الإثنين مارس 31, 2008 1:21 am