بداية لن أغوص في البحث التاريخي عميقاً
انما ابدأ بأتفاقية ( أرض روم ) الثانية عام 1925 م والتي بموجبها أغتصبت أيران
أمارة الأحواز العربية وهي للعلم أمارة عربية خالصة بكل خصائصها ومقوماتها وتزيد مساحتها على مساحة فلسطين المحتلة بعشرِ مرات تقريباً .. !
ومن يدقق بظروف تلك الاتفاقية ( أرض روم ) جيدا والأحداث المحيطة بها انذاك.. يجد الباحث وبسهولة أن الاحواز العربية كانت مساومة الفرس امام الأنكليز لتكون
حصتهم مقابل تسهيل الفرس لبلفور تنفيذ وعدة الشهير لليهود 1917 بأقامة دولتهم على أرض فلسطين العربية وعدم التعرض لهم وعرقلة اي نجدة اسلامية لفلسطين قادمة من الشرق أومن بلدان الخليج العربي .
ثم نشأت اسرائيل 1948 م ومعها كانت افضل العلاقات مع ايران وفي شتى مجالات
الحياة وعلى كافة الأصعدة في عهد الشاة ...الى ان أطاحت بة اسرائيل نفسها وامريكا وبريطانيا لصالح ( الخميني ) الذي وصل الى دفة الحكم في أيران ضمن شروط معقدة لسنا بصدد تحليلها مفصلة الان ولكن بشكل رئيسي وصل الخميني
للحكم كي يتقاسم مع اسرائيل حلمها القديم ( من الفرات الى النيل ) بأن يكون الفرات
فارسياً خالصا ( هلال أو منجل الثورة الخمينية من ايران الى لبنان ) مقابل ان تطلق يد اسرائيل ...... بأن يكون حوض النيل تحت السيطرة الصهيونية الخالصة
مستفيدين من ظروف المنطقة أنذاك حيث اتفاقية السلام الأسرائيلية الساداتية
وانحسار المد الثوري العربي ..
وفعلا بدا الخميني متحمساً لتنفيذ أتفاقياتة مع الصهاينة والامريكان والانكليز
اذ أنة افتعل ....وبعد شهور من سيطرتة على الحكم في ايران ... حربة الشهيرة ضد الشعب العراقي والتي كانت تمدة فيها اسرائيل نهارا جهارا بكل انواع الاسلحة المتطورة وكافة انواع المساعدات الأستخبارية واللوجستية والسياسية
بغية السيطرة على العراق كمرحلة أولى من اعداد الاتفاقيات المبرمة بينة وبين الصهاينة واعدا الشعب العراقي بأنة يقتلهم كي يحرر لهم فلسطين ... !!
وتساعدة اسرائيل وامريكا بأفتعال السيناريوهات الثورية ضد الشيطان الأكبر أمريكا !!
لجذب صغار الكسبة الثقافية والمغفلين من بسطاء الناس .....
ارتدى عمامة جدة ابو لؤلؤة المجوسي وراح يوزع مفاتيح الجنة وانبرى للنساءالمتزوجات يوزع عليهن فتوى المتعة شريطة أن لايلحظ زوجها ذلك ..!!!
ثم نصب نفسة بعد ذلك أمام الزمان ومرجع المسلمين كافة بعد ان تناهت لة الأخبار
بأنة قتل من العراقيين خلال الاعوام الستة الاولى من الحرب اكثر من نصف مليون
عربي عراقي وهو العدد الذي لم تقتلة اسرائيل من العرب الفلسطينين خلال ستون عاما من احتلالها لفلسطين العزيزة....!
رافضا كل نداءات الصلح لأيقاف الحرب بل يرفض ( أمام المسلمين الخميني )
حتى الهدنة المؤقتة في الأشهر الحرم
وينادي بالخليج الفارسي علمأ يعرف هذا الخميني أن أول من وضع خريطة رسمية
للخليج هو النبي الطاهر محمد علية الصلاة والسلام واسماة ( جزيرة العرب )
وحينما دك حصونة الشهيد صدام حسين ومرغ انفة بالتراب
وحطم أمالة وافشل مخططاتة تمنى ( امام ثورة الاسلام الأيراني )
أن يتجرع السم على ان يتخذ قرارة رغم انفة ايقاف الحرب
وهو يعلم ان الحديث الشريف ينص وبالحرف( .. ومن احتسى سماً وقتل نفسة
فهو في جهنم خالداً مخلداً فيها أبدا)
انتهى الخميني ... ولكن لم ينتهي المخطط المجوسي الصهيوني في تقاسم الامة
فهذا العراق العظيم يواجة ابشع هجمة يعرفها التاريخ الأنساني قاطبة
وبغرفة عمليات صهيونية مجوسية مشتركة ثيرانها في الميدان امريكان وعملاء
ايران من المجوس وعملاء اسرائيل من ساسة الكرد
بل امتد امر المجوس ليشمل لبنان عبر وكيلهم الشهير حسن نصر اللة زعيم حزب
( آيات الله)
والذي يعلن بعد تدمير لبنان الذي كان بأسبابة هو... وأمام كل وسائل الأعلام الدولية بأن :
قائدة وأمامة ومولاة وولي أمرة خامنئي !!
علماً ان الأرض المحتلة ( فلسطين ) أرض عربية والأرض المقاومة ( لبنان )
أرض عربية و المقاومين البواسل من نساء ورجال من العرب ..!
أو لم يسمع بالأحواز والعراق وطنب الصغرى وشقيقتها الكبرى..؟
بل كأن ضحايا لبنان ذهبوا فداء لأمامة وقائدة خامنئي ..
وكأنة لايقف على أرض عربية وبين العرب حينما يصبأ و يشهر خمينيتهُ ....
أن كان الأمر كذلك ... فما الذي يعربدة صنيعة الفرس هذا على ارض لبنان العربية..؟
ألا نفهم من ذلك أنة عقفة المنجل المجوسي من ايران الى لبنان
وأنة الحربة الرخيصة في هذا المنجل المسمى ( هلال ) ؟!
الأربعاء مارس 19, 2008 9:33 pm
